”شروق عبدالله” تجسد الشخصيات بـ”عجينة السيراميك”

لم يتوقف حلم الفتاة العشرينية على حد دراستها، بل اتسع ليشمل موهبتها، فحولت "عجينة السيراميك" لمجسم يلازم الشخصية، لم يمنعها عدم الالتحاق بكلية الفنون التطبيقية من الذهاب خلف هدفها، فركزت "شروق عبدالله" بجل وقتها لتنفذ منتج يحمل صبغتها.

" شيرويافا" الاسم الذي اختارته شروق لمشروعها، والاسم مكون من مقطعين "شرو دا الاسم اللي أصحابى بيميزوني بيه، ويافا مدينة بالقدس حلم حياتي أزرورها"، دشنته في 10 أكتوبر 2018، ويعتمد بالأساس على استخدام عجينة السيراميك لتحويل صور الأشخاص إلى كاريكتير.

عكفت الفتاة على العمل المستمر لمدة ثلاثة أشهر، حتى توفر المال الازم للحصول على موا دخام المشروع، وواجهت صعوبات كثيرة على رأسها التوازن بين وقت العمل ودراستها الأزهرية "مع اقتراب الامتحانات فبالتالي كان ضغط جدا"، بينما تغلبت على هذا العائق بتقليل ساعات نومها لتنتج ميداليات مميزة من عجينة السيراميك " لأني بقعد حوالى 3 ساعات على شكل واحد لحد ما يخلص".

يظل التسويق والتوزيع من المشكلات التي تؤرق الفتاة في السنة النهائية بكلية الدراسات الإنسانية قسم اللغة العبرية، فهي ما زالت تستخدم صفحتها الشخصية في التسويق لمنتجاتها، نظرا لذلك تنوي على تدشين صفحة خاصة لتسويق مشروع شيرويافا "بعد 4 شهور من المشروع قدرت أنفذ 60 شكل باقتراحات وطلبات أوردرات كتير".

لم تتوقف "شروق" عن تطوير فكرتها، فتحلم بأن تتحول إلى علامة تجارية ذائعة الصيت " يكون لشغلى مجلة فيها الـ 100 شكل بالأكواد يقدروا يختاروا الـ هما عايزينه من خلالها".